استلهمي

الظروف الصعبة وعلاقتها بالنقلة الإيجابية في حياتنا !

أهلاً و حُبًا أصدقاء أوركيدفل الرائعين

عُدت لكم مجددًا بعد انقطاعٍ طويل بمقالة فريدة من نوعها، آمل أن تنال على  إعجابكم و تُساهم في تغيير نظرتكم للأمور بطريقة تخدمكم أكثر بإذن الله .. نبدأ على بركة الله، قراءة ممتعة يا أصدقاء

من الطبيعي ..

أن نمر بظروف صعبة .. تحزننا و تخيب آمالنا .. ظروف قوية قاسية .. لم تكن بالحسبان!!

و من الطبيعي أن نعيش تحت هذه الظروف الصعبة لفترة معينة

لكن .. ماذا لو و نحن في الظروف الصعبة

ماذا لو في ظل هذا الظرف الصعب اكتشفت من أنا، و ماذا أستطيع أن أكون ؟

و ماذا لو تذكرت موهبة، مهارة معينة انشغلت بالحياة عنها، و عُدت لتطويرها أكثر حتى أصبحت مصدر دخل خاص لي ؟

و ماذا لو استشعرت حكمة الله و لُطفه الخفيّ وراء الأمر الظاهر أمامي كأنه شر ؟

نعم، من الممكن حدوث تلك النقلة الإيجابية و القفزة العظيمة في حياتنا .. و تحديداً في خضم هذه الظروف الصعبة

ستحدث هذه النقلة الإيجابية عندما نعمل بالآتي :

  • نؤمن بحكمة الله و نرضى بالقدر خيره و شره (لأن ما كان ظاهره شر فباطنه خير)
  • نعيش الشعور بوقتِه بلا إفراط أو تفريط: عندما نشعر بشعور معين، نسمح لأنفسنا باستشعاره دون كبحه أو المبالغة و تضخيم الإحساس به
  • نتعلم من الموقف الدرس أو الرسالة لتفادي تكراره( و هذا لأن الموقف أو الظرف الصعب الذي نمر به بالفعل رسالة. فهمنا و تعلمنا منه يجنبنا من تكرار حدوثه)
  • نمتن لله على فرصة التجربة و حرية الاختيار: فلولا هذه التجربة ما كانت لتحدث هذه النقلة في حياتنا، و اختيارنا كيف نتصرف في هذا الظرف الصعب هو ما يحدد اتجاه هذه النقلة

إذن فالأمر ليس صعبًا بقدر ما يحتاج لممارستنا لقوة الاختيار التي وهبها الله لنا فقط عن سائر المخلوقات، و الرغبة الحقيقية الصادقة بأن نقبل الأمر الغير جيد و نعمل على تحسين جودة حياتنا

من خلال أن نصنع روتين يومي صغير شيئًا فشيئًا حتى نصل إلى أهدافنا و نوايانا ..

لاسيما أن النية هي المحرك الأساسي و المنبّه الذكي و الدفة التي توجهنا و تذكرنا بالسعي نحو الطريق الذي نود أن نقف عنده أو ننجح فيه بإذن الله.

تقبل المواقف التي نمر بها هو التعامل السليم مع مثل هذه الأمور؛ لذلك أنصحك بقراءة هذه المقالة: التقبل .. سر العيش بتناغم مع الحياة

و أخيرًا أصدقاء أوركيدفل :

( نحن من نصنع من الظروف أنفسُنا التي نفتخر بها و نرغب بها كجزء منا، بصفاتنا وأطباعنا، و ليست الظروف من يصنعنا )

لا بأس بأن نقف قليلاً .. و لا بأس بأن نقع .. بأن نتعثر .. و لكن الأهم أن لا نستسلم .

دمتم بحياة طيبة و كريمة .

الكاتبة والمدربة : ساره الغامدي

شاركي

إظهار التعليقات

  • ممتنة لك من القلب عزيزتي سارة .. المقالة نورت عقلي و خلتني أشوف الأحداث و المواقف من منظور مطمئن أكثر .. حرية الاختيار و تذكر هذه النعمة العظيمة اللي وهبها ربنا لنا لا يقدر بثمن .. سلمت أناملك المبدعة دائماً .. دمت في سلام وسعادة 💜⭐️

نشرت بواسطة
سارة الغامدي

أحدث المقالات

التواصل الأنثوي .. سلاح آسر في أيدي ناعمة

في هذه المقالة، تعرفي كيف بإمكانك أن تحترفي التواصل الأنثوي الذي سيعمل على إحداث نقلة… إقرأي المزيد

منذ أسبوع واحد

١٠ نصائح عملية لجذب الطاقة الإيجابية و البركة للبيت

تعرفي في هذه المقالة على نصائح ستساعدك بشكل جذري في تحويل منزلك إلى جاذب للطاقة… إقرأي المزيد

منذ شهر واحد

٧ أطعمة تتعارض مع بعض الأدوية .. فلا تتناوليها

في هذه المقالة، تعرفي على الأطعمة التي تتعارض مع بعض الأدوية الأكثر استعمالاً و يقلل… إقرأي المزيد

منذ شهر واحد

إطلاق العنان لقدراتك الكامنة في 6 خطوات عملية

في هذه المقالة تعرفي على خطوات عملية ستساعدك لاكتشاف قدراتك الكامنة و نقاط قوتك و… إقرأي المزيد

منذ شهرين

الإنتاجية .. حياة ذات معنى و أهداف تتحقق

في هذه المقالة، تعرفي لماذا الانتاجة مهمة و كيف ستغير حياتك بشكل إيجابي و تحققين… إقرأي المزيد

منذ 3 أشهر

كيف يتم اختيار ديكور المنزل؟

هل تفكرين في الانتقال إلى بيت جديد، أو تجديد بيتك الحالي؟ إذا كنت محتارة ما… إقرأي المزيد

منذ 4 أشهر