أوقف الأعذار لواين داير

اسم الكتاب: أوقف الأعذار

اسم الكتاب: واين داير

دار النشر: مكتبة جرير

نوعه: تنمية ذاتية

صورة الكتاب:

نبذة عن الكاتب:

هو مؤلف أمريكي ذاع صيته عالمياً في مجالات التنمية الذاتية و النمو الروحي.

على مدى العقود الأربعة من حياته المهنية، كتب أكثر من ٤٠ كتابًا، بما في ذلك ٢١ كتابًا من أكثر الكتب مبيعًا حسب نيويورك

تايمز. أنشأ العديد من التسجيلات الصوتية و الفيديو ، و ظهر على آلاف البرامج التلفزيونية و الإذاعية.

توفي في ٢٩ من أغسطس عام ١٩٩٥

فيديو مفصل عن هذا الكتاب:

لماذا اخترت هذا الكتاب:

لقد اخترت كتاب أوقف الأعذار لواين داير، لأني مؤمنة إيماناً تاماً بأن باستطاعتي أن أحقق الحياة التي أحلم بها.

و لأن باستطاعتي أن أقود سفينة حياتي، فأنا المسؤولة أولا و أخيراً عنها.

و لأني أستحق و أنت كذلك عزيزتي تستحقين أن تعيشي حياة مليئة بالسعادة و البهجة، لذلك اخترت هذا الكتاب.

ليكشف لنا الخبايا و الاعذار التي قد تعيق وصلنا لما نتمناه.

و لأن الأفكار و المعتقدات هي الحاجز الذي يمنعنا من تحقيق ذلك، وجب علينا أن ندرك هذه الأفكار

و تغييرها بأفكار تساعدنا لتحقيق مبتغانا في الحياة.

اخترت هذا الكتاب لأنني وجدت أنه سيساعدنا على التخلص من عادات التفكير و السلوكيات السلبية المتأصلة فينا

و التي تجسدت على شكل أعذار و مبررات. إنها هي التي منعتنا من الوصول إلى أحلامنا و الحياة التي نريد أن

نعيشها. مع هذا الكتاب سننتهج سلوكيات جديدة لنيل القدر الذي نتمناه من السعادة و النجاح و الصحة.

ملخص الكتاب:

ذكر الكاتب أن العذران الرئيسيان لخلق شماعة الأعذار هما: 1) الجينات الوراثية و 2) البيئة والأسرة.

فإذا كنا ممن يؤمنون أن للجينات الوراثية عامل مهم في تحديد سلوكياتنا و نمط تفكيرنا، فنحن مخطئون.

فالكاتب يقدم في هذا الكتاب أدلة علمية و أبحاث أجراها العلماء تثبت عدم صحة هذا الكلام. فمن خلال تفكيرنا و معتقداتنا يمكننا

أن نغير شكل جيناتنا الوراثية.

و إذا كنا ممن يؤمنون أن للبيئة و الأسرة عامل مهم في نمط تفكيرنا و سلوكياتنا، فنحن مخطئون كذلك؛ لأنه بإمكاننا برمجة

أفكارنا و سلوكياتنا على نمط جديد و مغاير للبيئة التي عشنا فيها.

الكتاب مكون من ثلاث فصول رئيسية:

في الفصل الأول يشرح لنا الكاتب عن العقل الواعي و اللاواعي و كيف أنه باستطاعتنا أن نغيرهما عن طريق تغيير أفكارنا.

و شرح لنا أيضاً كيف يمكن أن ندحض العادات المكتسبة من نمط التفكير.

و تضمن الفصل الأول ثمانية عشر عذراً مع شرح مفصل لكل عذر و توكيدات لوقف هذه الأعذار.

في الفصل الثاني، يشرح لنا الكاتب عن المبادئ الأسياسية لحياة بلا أعذار، و هي سبعة مبادئ مع شرح كل مبدأ مع نصائح

لتطوير هذا المبدأ و تبنيه في حياتنا.

الفصل الثالث و هو نموذج حياة بلا أعذار.

عبارة عن أسئلة نسألها لأنفسنا و نجيب عليها بكل صدق و أمانة.لأنه عند الإجابة ستختلف نظرتنا للعذر الذي كنا نتبناه و

سنكتشف بأنه مجرد وهم. فنحن تبنينا هذه الأفكار من البيئة و من المجتمع الذي نعيش فيه.

اقتباسات من الكتاب:

تذكر أنك تحصل على ما تفكر به، سواء كنت تريده أم لا. لذا إن كنت واثقاً من أن هذا الكون غير ودود، فسوف تبحث

عن أمثلة تدعم هذا الرأي و ستقابل أناساً غير ودودين. عندها ستلقي اللوم على هذا الكون بأنه غير ودود و سوف

يكون لديك كم هائل من الأعذار. و عندما تؤمن بأن العالم ودود، فسوف تقابل أناساً ودودين. ستبحث عن ظروف

تعمل لصالحك. سوف تتوقع تدفق الحظ السعيد في حياتك. فقط ضع في ذهنك أنه هنا و أنه سيأتيك وقتما يشاء الله

كما هو الحال مع كل ما يهبك الله لك.

رأيي الشخصي في الكتاب:

كتاب جميل جداً، فإذا كنت تنوين قراءة هذا الكتاب ستجدين اللغة بسيطة و لكن محتواها عميق جداً لدرجة أنك قد لا تستطيعين

فهم الكتاب و ما يقصده الكاتب. في المقابل، الكاتب يعطينا الدافع القوي لكي نحقق أحلامنا و نوقف شماعة الأعذار.

فإذا كنتي ترغبين بأن تخطي خطوة للأمام لتحقيق أي حلم و لكن بسبب الأعذار لم تستطيعي تحقيق أحلامك.

أنصحك بقراءة هذا الكتاب لأنه الخطوة الأولى لتمسكي بزمام أمور حياتك و تختاري الحياة التي تريدينها.

التقييم (من 4 نجمات)

الفكرة: نجمة

الترجمة: نجمة

الأسلوب: نصف نجمة

محتوى الكتاب: نجمة

الإجمالي: 3.5 نجمة