الإحباط هو في معظم الأحيان توقعات غير مدروسة منا.
وقد يكون أيضاً الظن بأنك فشلت في مهمة ما وأنك غير قادر على أدائها،
ولهذا السبب تشعر بالإحباط.
لنعلم أن الإحباط هي حالة عادية يشعر بها أي شخص ولكن يمكن تخطيها.
فهذه الخطوة هي البداية و هي نصف الحل كذلك
واسأل نفسك لماذا لم أنجح في هذه المهمة؟ لماذا لم أحصل على ما أريد؟
عندها ستبحث عن إجابة لسؤالك هذا وستدرك بأن هناك خطأ ما.
و في المرة القادمة ستتجنب هذه الأخطاء إلى أن تبلغ هدفك.
فمثلما نجح الآخرون في تحقيق أهدافهم، يمكنك أنت أيضاً أن تحقق هدفك.
وربما قد يكون أيضاً عدم حصولك على ما تريد بأنها رسالة لتغيير مسارك عن الذي أخفقت فيه.
في النهاية كل هذه الأمور تنصب في مصلحتك.
استمع أو اقرأ عن تجارب الآخرين وطريقة تخطيهم للظروف الصعبة والحالات الحرجة.
تعلم منهم لتعرف كيفيّة تخطّي العقبات التي تواجهك. وبالتالي باستطاعتك تخطي الإحباط بمرونة أكبر.
واعلم أنّ تخطّي هذه المرحلة هي دليل على وجود قوّة بداخلك تدعمك للانطلاق إلى الأمام وصعود أوّل درجة من سلم النجاح.
إذا راودك الشعور بالبكاء أثناء مرورك بهذه المرحلة فلا تحبس دموعك.
يجب عليك أن تعلم أنّ كلّ أمر عسير لا يبقى على حاله، فالوقت جدير بإنهاء ما تعانيه من حالة مزاجية سيئة.
عبّر عمّا يجول في خاطرك وعقلك وقم بكتابته فهذه الطريقة تخفّف من معاناتك.
أو بإمكانك أن تبوح بما في داخلك لصديق أو لشخص قريب أو لطبيب نفسي الأمر الذي يبعد عنك شبح التقوقع والانعزال.
شاهدي هذا الفيديوعلى قناتنا في اليوتيوب لتتعرفي أكثر على أهمية مشاعرك و كيفية التعامل معها:
إن أخفقت في تحقيق شيءٍ معيّن فلا تيأس فالحياة مليئة بالأعمال والأشياء المختلفة ولا بدّ أن تجد نفسك في إحداها.
لا تبحث عن مبررات تُثبّط من عزيمتك، بل تمتّع بالقوّة وتخطّى كلّ الصعاب، فلا شيء يأتيك وأنت واقف في مكانك.
توجّه إلى الله وثق بأنّه سبحانه قادر على تخليصك من كلّ الصعاب والعقبات، وأكثر من الدعاء بجانب سعيك للعمل ولن يخيّب الله حسن ظنّك به.
إياك ومقارنة نفسك بالآخرين فكلّ شخص في هذه الدنيا يختلف عن الآخر في أسلوب حياته، فافعل ما تريد تحقيقه بأسلوبك وطريقتك. فلا تدري .. ربما يأتيك يوم تصل فيه إلى مراتب عُليا لم تكن تتوقّعها.
أعطِ الوقت لهواياتك المفضّلة والمحبّبة إلى قلبك ستجد من خلالها المتنفّس وستعزّز ثقتك بنفسك ممّا يجعل منك إنساناً فعّالاً ومبدعاً.
ممارسة الرياضة ستساعدك في رفع معنوياتك و تحسن مزاجك؛ لذلك أنصحك بقراءة هذه المقالة: دليلك الشامل لبدء ممارسة الرياضة (الجزء الأول)
تذكّر المواقف الصعبة التي مرّت في حياتك من قبل وكيف تغلّبت عليها ومضت، واعلم أنّ تخطّيك لها في السابق هو أمر يقوّيك ويساعدك على تخطّيها في المستقبل.
اقرأ أيضا ملخص كتاب أوقف الأعذار ليساعدك على تخطي الصعاب.
كرّر من محاولاتك للقيام بعمل معيّن تحبّه، وطوّر أسلوبك واعلم أنّ كلّ شيء في الحياة يتطوّر وينمو بالممارسة والتجربة.
يجب عليك معرفة أنّ المحاولة الأولى هي أصعب مرحلة، ومن الممكن ألاّ تأتيك بالنتائج المرجوّة، لكن مع تكرار التجربة لا بُدّ من أنك ستنجح.
لا تدع أي شيء يوقفك عن تحقيق أحلامك، وتأكد بأن كل شيء يصب في صالحك.
أي من هذه الخطوات ساعدتك في تخطي الإحباط؟ شاركينا تجربتك
مساعدة مؤسسة و صانعة محتوى موقع أوركيدفل لايف ستايل
متخصصة في التصميم الجرافيكي و مونتاج الفيديوهات و التصوير
مهتمة بالوعي الإنساني و الكتب
في هذه المقالة، تعرفي كيف بإمكانك أن تحترفي التواصل الأنثوي الذي سيعمل على إحداث نقلة… إقرأي المزيد
تعرفي في هذه المقالة على نصائح ستساعدك بشكل جذري في تحويل منزلك إلى جاذب للطاقة… إقرأي المزيد
في هذه المقالة، تعرفي على الأطعمة التي تتعارض مع بعض الأدوية الأكثر استعمالاً و يقلل… إقرأي المزيد
في هذه المقالة تعرفي على خطوات عملية ستساعدك لاكتشاف قدراتك الكامنة و نقاط قوتك و… إقرأي المزيد
في هذه المقالة، تعرفي لماذا الانتاجة مهمة و كيف ستغير حياتك بشكل إيجابي و تحققين… إقرأي المزيد
هل تفكرين في الانتقال إلى بيت جديد، أو تجديد بيتك الحالي؟ إذا كنت محتارة ما… إقرأي المزيد