fbpx

5 جوانب للوصول إلى الصحة الشاملة

الصحة الشاملة - orchidfulifestyle

مرحباً بك في مقالة جديدة في مبوبة تحفة

بدأت أنا و عائلتي منذ فترة ليست بالقصيرة بالاهتمام بصحتنا من عدة جوانب في حياتنا، و هو ما يعرف بمصطلح الصحة الشاملة و ذلك لأننا أدركنا أهميته في حياتنا كبشر في سبيل عيش حياة مديدة و صحية بإذن الله. لذلك دعيني أصطحبك يا أوركيدتي العزيزة في هذه المقالة لنعرف معاً أكثر عن ما نعنيه بالصحة الشاملة و ما هي تطبيقاتها في الأسطر القادمة.

ما هي الصحة الشاملة؟

قد يكون المعنى واضحاً لكن يصعب تفسيره في الوقت ذاته. فعند تعاملنا مع حياة الإنسان، لم يعد حلاً فعالاً أن ننظر إلى المشاكل التي يعانيها الجسد فقط ، بل علينا أن ندرك أن:

حياة الإنسان تتكون من: جسد، عقل، و روح

كل مكون يؤثر على المكونين الآخرين و بالتالي على حياة الإنسان بشكل كبير و ذلك على حسب اهتمامه بهذه المكونات الثلاثة. و هذا هو ما يعرف بالصحة الشاملة: الاهتمام بصحة و سلامة هذه المكونات.

تعتبر الصحة الشاملة مهمة جداً لأنها في بعض الحالات التي لم يستطع الطب الحديث معالجتها هي الحل لهذه الحالات و شفاؤها بالكامل تقريباً، كذلك هي تعتبر الحل للوقاية من أمراض عديدة ستلزمنا مستقبلاً باللجوء إلى الأدوية المصنعة كيميائياً.

و ليسهل علينا تطبيق الصحة الشاملة في حياتنا، بإمكاننا تقسيمها إلى 5 جوانب و هي: الجسدية، العاطفية، الاجتماعية، الروحية، و العقلية.

الجوانب الخمسة للصحة الشاملة

الصحة الشاملة - Orchidfulifestyle

التشديد على أهمية هذه الجوانب الخمسة لا يفيها حقها بالشكل الكافي؛ و ذلك لأنها بالفعل تمكّن الإنسان لعيش حياة أكثر صحةً و سعادة من أي وقت مضى في حياته، و المساومة بأحد هذه الجوانب يؤثر على باقي الجوانب بنفس القدر.

دعينا نتعرف الآن على الجوانب الخمسة

الجانب الجسدي

و هو أكثر جانبٍ يتبادر في أذهاننا عند ذكر موضوع الصحة؛ و هذا أمر متوقع لأن الجسد تظهر عليه علامات الصحة أو المرض، هذا ما يجعل تتبعه و قياس نتائجه أسهل مقارنةً بباقي الجوانب.

و لتعزيز الجانب الجسدي في الصحة الشاملة، إليك بعض النصائح التي ستشكل تغييراً إيجابياً لصحتك الجسدية:

النوم 8 ساعات كل ليلة

فذلك يساعد جسدك ليرتاح و يستعيد نشاطه.

و لكي تنعمي بنوم عميق و هانئ، أنصحك بقراءة هذه المقالة: 8 نصائح للحصول على نوم عميق.

تناولِ طعاماَ مغذياً و متوازناً

حاولي أن يكون مصدر غذاءك يغلب عليه أن يكون نباتياً و عضوياً و أنه تمّ رعاية و إطعام الحيوانات التي تتناولين منتجاتها بشكل جيد.

ليس الأمر أنني أقترح عليكِ أن تتحولي إلى نباتية بشكل كامل لكن مصادر البروتين النباتي كثيرة، فحاولي الاستعانة بها في ذلك.

هذا ما حدث معي و عائلتي، حيث أننا أصبحنا نستمتع أكثر بتناول البروتينات النباتية أكثر من الحيوانية، و هذا كان مفاجأة لنا جميعاً!!

حافظِ على مستوى سكر الدم متوازناً

و ذلك من خلال تناول الوجبات الرئيسية و الخفيفة المكتملة بالعناصر الغذائية كل بعد 3-4 ساعات.

ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل.

مهما اختلف روتينك الرياضي، فالأهم هو الحركة و ذلك لمدة 30 دقيقة.

إذا قررتي البدء بممارسة التمارين الرياضية و لم تعرفي كيف تبدأين، فأنصحكِ بقراءة هذه المقالة: دليلكِ الشامل لبدء ممارسة الرياضة.

قللِ من تناول الأطعمة المعالجة و الزيوت المهدرجة

و ذلك لأنها تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

لكن هناك بعض الأطعمة المعالجة الصحية و التي يُنصَح بتناولها… بإمكانكِ أن تعرفي عنها أكثر من خلال هذه المقالة: الأطعمة المعالجة … أنواعها و كيفية اختيارها.

التوقف عن التدخين و الكحول.

وهذا يشمل جميع أنواع التدخين: كالسجائر، الشيشة أو الأرجيلة، و أيضاً ما يسمى بالسجائر الإلكترونية

الجانب العاطفي

المشاعر و الهرمونات - orchidfulifestyle

و هو ما يتعلق بالمشاعر، و غالباً قد يقلل البعض من أهمية هذا الجانب و مدى تأثيره على صحتنا الجسدية كذلك. لهذا السبب و لدعم الجانب العاطفي من صحتنا الشاملة علينا:

طلب العلاج النفسي عند الحاجة إليه و عدم التغاضي عنه

فهذا قد يساعدك كثيراً في حل مشكلات خفية كنت غافلة عنها مسبقاً

لمعلوماتكِ عزيزتي الأوركيدة، اختلال الهرمونات يؤثر بشكل كبير على صحتنا النفسية؛ لذلك أنصحكِ بقراءة هذه المقالة: كيف تؤثر المشاعر و الهرمونات على صحتنا النفسية؟

مارسِ أي عادة تساعدك في تخفيف التوتر

كالتأمل أو ممارسة هواية تحبينها.

شخصياً، جربنا إدخال عادة التأمل في روتيننا اليومي و تكلمنا عن أثره في حياتنا في فيديو على قناتنا في اليوتيوب، أنصحكِ بمشاهدته:

سجلِ أفكارك و مشاعرك في مذكرة أو أي دفتر تخصصينه لذلك

و استخدميه أيضاً لكتابة الأشياء الممتنة لها فهذا سيساعدكِ كثيراً لتشعري بالإيجابية عندما تشعرين بالإحباط و الضيق.

بالنسبة لنا، هذا ما فعلناه خلال كتابتنا للصفحات الصباحية و تحدثنا عن تجربتنا هذه التي أصبحت عادة لدينا كذلك في فيديو على قناتنا في اليوتيوب، أنصحكِ بمشاهدته أيضاً:

الجانب الاجتماعي

اتيكيت المائدة - orchidfulifestyle

أثبتت بعض الدراسات أن أسعد الناس في العالم هم من يمتلكون علاقات و روابط عميقة مع العائلة، الأصدقاء و المجتمع كذلك.

لذلك بإمكاننا تقوية هذا الجانب من الصحة الشاملة عن طريق:

تخصيص وقت للتواصل الشخصي مع الآخرين

صحيح أن الإنترنت جعل تواصلنا أسهل و أسرع لكنه بالفعل لن يوصلنا لنفس الشعور الذي يمدنا به التواصل شخصياً مع من نحب.

تقديم الخدمات المجتمعية

كالتطوع أو المشاركة في الفعاليات التي تقام في مدرسة أبناءكِ أو جامعتكِ.

وضع حدود للعلاقات التي تسبب لنا التوتر أو تبث فينا مشاعر سلبية أو تستنزف من طاقتنا

فكل ذلك يؤثر على صحتنا النفسية، و هو ما يعرف بالاستنزاف العاطفي.

الجانب الروحاني

لأنك الله

و هذا الجانب لا يعني فقط علاقتكِ مع خالقكِ، بل علاقتكِ مع ذاتكِ و بكل شيء يحيط بكِ.

و لتعزيز قوة الجانب الروحاني عليكِ بـ:

إمضاء بعض الوقت في الطبيعة

كالذهاب إلى الشاطئ أو الحديقة. ستلاحظين أثر ذلك في نفسك خلال فترة قصيرة.

ممارسة التأمل يومياً لمدة 5 دقائق على الأقل.

كما ذكرنا سابقاً

تقوية علاقتك بخالقك

لأنها تريح النفس أن هناك قوة أعظم توجهني نحو بر الأمان مهما اشتدت علي الظروف و صَعُبت.

من الكتب التي أثرت على علاقتي بالله كتاب “لأنك الله”، أنصحك بقراءة مراجعة مبسطة لهذا الكتاب القيم في هذه المقالة: لأنك الله لـعلي بن جابر الفيفي

الجانب العقلي

الرسم

و هو الجانب الخامس و الأخير في الصحة الشاملة، و الذي يتداخل في أحيانٍ كثيرة مع الجانب العاطفي و الجسدي.

هذا الجانب يُعنى بالقدرات الإدراكية و التي تؤثر على وظائف الدماغ.

بإمكاننا تعزيز صحة الجانب العقلي من خلال:

إبقاء دماغك نشطاً

و ذلك عن طريق السعي المستمر وراء أي فرصة لتعلم أي شيء، كالمهارات أو اللغات و حل المشكلات التي تستفز العقل للتفكير.

الحرص على تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة و أوميغا 3

و ذلك لأنها تدعم الوظائف الإدراكية للدماغ.

تحسين صحة المعدة

و ذلك من خلال تناول الأغذية الغنية بالبريبايوتك و البروبايوتك

و هذا لأن صحة المعدة تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ.

في الختام

قد تكون جوانب الصحة الشاملة أمر نفعله بشكل تلقائي و هذا فقط عند البعض؛ فالبعض الآخر يجهل هذه الأمور و الممارسات، في كل الأحوال الاطلاع بشكل أكبر عن كل ما يدعم صحتنا ستكون ثماره منعكسة على جودة حياتنا، و هذا بالتأكيد أمر يهمنا جميعاً.

أخبريني عزيزتي الأوركيدة، أي جانب تعتقدين أن عليك تحسينه لتنعمي بحياة أكثر صحةً و سعادة؟ و أي الممارسات تخططين لإدخالها في حياتك؟

أنوي لك يا عزيزتي دوام الصحة و السعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

error: Content is protected !!
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك إشعارات نشر مقالات مبوبتك المفضلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك إشعارات نشر مقالات مبوبتك المفضلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

 

ستصلك أحدث المقالات، سلسة "إنجازات ملهمة" الشهرية و الحصرية، آخر المنتجات و العروض في متجرنا، و مستجدات الموقع

 

ملاحظة: نحن نحترم خصوصيتك، و نقدر راحتك بعدم إزعاجك بالرسائل غير المرغوب بها، لذا نعدك بأنه لن يتم استخدام عنوان بريدك الإلكتروني إلا في الموقع 

إختيارك من المبوبات

لقد تم تأكيد اشتراكك معنا!!! أهلاً و سهلاُ بك بيننا

Pin It on Pinterest

Share This