fbpx

السوشيال ميديا و المثالية .. خدعة تودي بحياتك لليأس

السوشيال ميديا و المثالية - orchidfulifestyle

كم هي جميلة!! إنها تزور أي بلد تريد ، لا تملك منزلاً بل لديها قصر ، هل رأيت خزانة ملابسها؟

إنها ببساطة الحياة التي يتمناها الجميع، تلك الحياة الخالية من الهموم و الآلام .

لكن ما مدى حقيقتها ؟ أم أنها مجرد تمثيلية أبدع أبطالها في جعلها أشبه بالحقيقة؟

اليوم في هذه المقالة سنتحدث عن أكبر خدعة تعيشها الفتيات خصوصاً عمر المراهقة، خدعة المثالية و تمثيلية السوشيال ميديا

الحياة ليست جنة الملائكة :

أن تكون أشبه بملاك من شدة الجمال في حقيقته لوحة من تصميم عمليات التجميل و بلمسة فرشاة من المكياج و بحركة بسيطة من العصا السحرية الفوتوشوب، تصبح ملكة جمال الكون جاهزة للتصوير .

في حين تقفين أمام المرآة تبكين حال بشرتك بسبب بعض الحبوب و الهالات السوداء تحت عيونك تدفعك للجنون!

خزانة ملابسها التي صممتها أشهر دور الأزياء بأفخم أنواع الأقمشة لتقوم بعرضها تجعلك ترين ثيابك أشبه بمنشفة .

الروتين المثالي منذ الصباح الباكر و حتى الليل يجعلك تكتئبين لأن كل جهودك و تعبك في الدراسة أو العمل لا يعطي ذات النتيجة؛ ما يجعلك تختارين الدخول في قوقعتك المظلمة .

ما لا يريدونك أن تعرفينه :

عزيزتي الجميلة، أرجو منك أن لا تشغلي نفسك بما يتم الترويج له عبر صفحات السوشيال ميديا و الأكاذيب التي ينقلونها لك في قوالب مغلفة بشكل ساحر و رائع

ما الذي عليك فعله؟

عزيزتي، لتصلي لحياة أحلامك لابد أن تفهمي أن الاجتهاد وحده ما يجعلك تصلين و لا وجود لما يدعى المثالية

عزيزتي، لا تجعلي نفسك عرضة لفخ المقارنات

أغلب ما يتم تداوله عبر مواقع السوشيال ميديا من منتجات فاخرة و باهظة في حقيقتها مجرد إعلانات

جميلتي عليك تقبل حياتك كما هي و العمل على تحسينها

إذا أردتِ أن تعرفي كيف تحبين نفسك بكل جوانبك، فأنصحك بمتابعة هذا الفيديو

في الختام :

ختاماً، لابد أن نوضح أن ما يتم تداوله على السوشيال ميديا في غالبه ذو أهداف ربحية للشركات الممولة و كذلك الصورة المثالية للفتيات لا وجود لها، بل هي مجرد تزييف للحقائق لجعل الحياة تبدو وردية.

لذا عليك التركيز على واقعك و العمل على تطوير ذاتك و بناء حياة تفخرين بها

لتعرفي الجمال من منظور آخر غير ذلك المتداول في وسائل الإعلام، أنصحك بقراءة هذه المقالة: تأثير الإعلام على شخصياتنا

1 فكرة عن “السوشيال ميديا و المثالية .. خدعة تودي بحياتك لليأس”

  1. أشكرك على المقالة الرائعة عزيزتي رانيا .. سبحان الله نفس كل شيء في الدنيا له حسناته و مساؤه .. كنت قبل من الاشخاص الذين يتأثرون بشكل كبير بالسوشيال ميديا .. وكن بعد ما لاحظت أثرها و طريقة تعاملي معاها .. غيرت نظرتي و صرت أتابع الأشياء التي تشبهني و تشبه أفكاري و طموحاتي .. وابتعدت تماما عن أي شيء يمكن يأثر على نفسيتي و راحتي .. طريقة تعاملنا مع السوشيال ميديا هي الأهم .. سلمت أناملك المبدعة 🙏💜🌸

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

error: Content is protected !!
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك إشعارات نشر مقالات مبوبتك المفضلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك إشعارات نشر مقالات مبوبتك المفضلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني

 

ستصلك أحدث المقالات، سلسة "إنجازات ملهمة" الشهرية و الحصرية، آخر المنتجات و العروض في متجرنا، و مستجدات الموقع

 

ملاحظة: نحن نحترم خصوصيتك، و نقدر راحتك بعدم إزعاجك بالرسائل غير المرغوب بها، لذا نعدك بأنه لن يتم استخدام عنوان بريدك الإلكتروني إلا في الموقع 

إختيارك من المبوبات

لقد تم تأكيد اشتراكك معنا!!! أهلاً و سهلاُ بك بيننا

Pin It on Pinterest

Share This